قرأت في آخر تقرير لمؤشرات المدن الذكية؛ بأن المدينة المنورة سجلت تقدماً في 11 مرتبة في المؤشر العالمي للمدن الذكية (IMD) الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، خلال العام الحالي 2024م؛ لتصبح بذلك في المرتبة 74 عالميّاً بعد أن كانت في المرتبة (85) على قائمة مؤشر مدن العالم مقارنة بالعام الماضي 2023م.
وهذا الأمر مؤشر جيد على القدرة التنافسية التي تملكها المدن السعودية؛ مما يستدعي ضرورة التوسع في مشاركة المدن السعودية الأخرى في مؤشر المدن الذكية، وبالتالي تقوم كل مدينة مشاركة من مدن السعودية بتطوير نفسها واستعدادها التام للمنافسة العالمية.
وهناك مكتسبات ستختصر الطريق في تطوير المدن حالما تشارك في منافسة المدن الذكية؛ أولها: المشاركة في تحسين النقل العام، وستساهم الجهات المعنية لتطوير نظام النقل العام في المدينة الذكية؛ مثل توفير خدمات الحافلات الذكية، وتطبيقات الهاتف المحمول لمشاركة السيارات، وتوفير محطات شحن للسيارات الكهربائية. ثانيها: تعزيز الطاقة المستدامة؛ فيمكن حينها العمل مع الجهات المحلية لتشجيع استخدام الطاقة المتجددة في المدينة المشاركة؛ مثل الطاقة الشمسية والرياح والمشاركة في حملات التوعية بشأن توفير الطاقة وتقليل استهلاك المياه.
والأمر الثالث، الذي أراه مهماً؛ أن مشاركة المدن سيسهم في تطوير التكنولوجيا الذكية وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والإنترنت من الأشياء (loT) لتحسين حياة السكان، ويمكنك التفكير في تصميم تطبيقات الهاتف المحمول التي تسهل حياة الناس في المدينة، مثل تطبيقات الحجز الذكي للمواقف أو تطبيقات مراقبة استهلاك الطاقة في المنازل. أيضاً التوسع في المشاركة يسهم في تعزيز التعليم والتعلم وتحسين نظام التعليم في المدينة الذكية، مثل تقديم برامج تعليمية مبتكرة باستخدام التكنولوجيا، مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز. يمكنك أيضاً التطوع لتدريس المهارات التقنية للشباب والبالغين في مراكز التعليم والتدريب.
كذلك سيرتفع مستوى التوعية البيئية ومشاركة المدن في المساهمة في حماية البيئة في المدينة الذكية؛ مثل تنظيم حملات توعية بفصل النفايات وإعادة التدوير، وزراعة الحدائق العامة وتحويل المساحات الخضراء إلى مساحات صديقة للبيئة.
ختاماً.. التوسع في مشاركة المدن السعودية في سباق (المدن الذكية) سيجعلنا نملك مدناً ذكية تهتم بتطوير البنية التحتية الذكية؛ مثل إنشاء شبكات الاتصالات السريعة والمتطورة، وتنفيذ أنظمة الإضاءة الذكية التي توفر الطاقة، وتحسين شبكات توزيع المياه والكهرباء، وتصبح المدن السعودية تملك قدرتها المستقلة في اكتشاف احتياجاتها التطويرية وفرص ومواطن التحسين والاستثمار التي تناسبها وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن توظيف التقنيات الرقمية في تحسين جودة الحياة.
وهذا الأمر مؤشر جيد على القدرة التنافسية التي تملكها المدن السعودية؛ مما يستدعي ضرورة التوسع في مشاركة المدن السعودية الأخرى في مؤشر المدن الذكية، وبالتالي تقوم كل مدينة مشاركة من مدن السعودية بتطوير نفسها واستعدادها التام للمنافسة العالمية.
وهناك مكتسبات ستختصر الطريق في تطوير المدن حالما تشارك في منافسة المدن الذكية؛ أولها: المشاركة في تحسين النقل العام، وستساهم الجهات المعنية لتطوير نظام النقل العام في المدينة الذكية؛ مثل توفير خدمات الحافلات الذكية، وتطبيقات الهاتف المحمول لمشاركة السيارات، وتوفير محطات شحن للسيارات الكهربائية. ثانيها: تعزيز الطاقة المستدامة؛ فيمكن حينها العمل مع الجهات المحلية لتشجيع استخدام الطاقة المتجددة في المدينة المشاركة؛ مثل الطاقة الشمسية والرياح والمشاركة في حملات التوعية بشأن توفير الطاقة وتقليل استهلاك المياه.
والأمر الثالث، الذي أراه مهماً؛ أن مشاركة المدن سيسهم في تطوير التكنولوجيا الذكية وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والإنترنت من الأشياء (loT) لتحسين حياة السكان، ويمكنك التفكير في تصميم تطبيقات الهاتف المحمول التي تسهل حياة الناس في المدينة، مثل تطبيقات الحجز الذكي للمواقف أو تطبيقات مراقبة استهلاك الطاقة في المنازل. أيضاً التوسع في المشاركة يسهم في تعزيز التعليم والتعلم وتحسين نظام التعليم في المدينة الذكية، مثل تقديم برامج تعليمية مبتكرة باستخدام التكنولوجيا، مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز. يمكنك أيضاً التطوع لتدريس المهارات التقنية للشباب والبالغين في مراكز التعليم والتدريب.
كذلك سيرتفع مستوى التوعية البيئية ومشاركة المدن في المساهمة في حماية البيئة في المدينة الذكية؛ مثل تنظيم حملات توعية بفصل النفايات وإعادة التدوير، وزراعة الحدائق العامة وتحويل المساحات الخضراء إلى مساحات صديقة للبيئة.
ختاماً.. التوسع في مشاركة المدن السعودية في سباق (المدن الذكية) سيجعلنا نملك مدناً ذكية تهتم بتطوير البنية التحتية الذكية؛ مثل إنشاء شبكات الاتصالات السريعة والمتطورة، وتنفيذ أنظمة الإضاءة الذكية التي توفر الطاقة، وتحسين شبكات توزيع المياه والكهرباء، وتصبح المدن السعودية تملك قدرتها المستقلة في اكتشاف احتياجاتها التطويرية وفرص ومواطن التحسين والاستثمار التي تناسبها وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن توظيف التقنيات الرقمية في تحسين جودة الحياة.